يجب ان تتخذ الحكومة قرارات ملموسة لطمئنة الشارع كاحتواء ازمة زيادة الاسعار الغير مبرر وشح السلع وزيادة الاجور وان كان وضع حد اقصى للاجور هو الاهم بالنسبة للموظفين على وجه التحديد وهم الطبقة المتوسطة العاملة باسرهم ولن يهداء هؤلاء وان كانوا لا يستطيعون التعبير عن طلاباتهم لانهم لم يتعودوا على ذلك فهم يعملون وفقط ياخذون تعليمات وينفذون لكنهم لما علموا حقيقة مرتبات من يرئسوهم ملوا واحسوا انهم سرقوا فى تعبهم وفى عمرهم الذى بذلوهم من اجل خدمة الوطن على اختلاف الحكومات التى تعاقبت عليهم وكانوا دائما عند حسن الظن بهم ومن حقهم اليوم حد ادنى انسانى للاجور وحد اقصى عادل للاجور لايخل بمبداء المساوة والعدالة الاجتماعية الذى لم يتحقق الى الان وهو اول مطالب الثورة التى تبنت الحكومة والمجلس العسكرى تنفيذها ولهذا هى فى موقع المسؤلية الان لقبولها بطلبات الثورة لكن الشعب الى الان يسرق الحلم منه ولا يشعر بالتغيير الا بعض النخب السياسية لكن المجتمع المصرى هو الوحيد الذى لم يجن شيئا من الثورة سوى المعانات ولهذا اطالب مرة اخرى بسرعة تلبية المطالب المشروعة للشعب واتخاذ قرارات ملموسة وهامة لعودة الثقة الى الشعب الذى عان كثيرا وان الاوان ان يستجاب له لا ان نزيد من اعبائه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق